باسم الله الرحمن الرحيم

قال محمد هو ابن مالك            أحمد ربي الله خير مالك
مصليا على النبي المصطفى       و آله المستكملين الشرفا
و أستعين الله في ألفيه             مقاصد النحو بها محويه
تقرب الأقصى بلفظ موجز         و تبسط البذل بوعد منجز
و تفتضي رضا بغير سخط        فائقة ألفية ابن معطي
و هو بسبق حائز تفضيلا          مستوجب ثنائي الجميلا
و الله يقضي بهبات وافره         لي و له في درجات الآخره

الكلام و ما يتألف منه

كلامنا لفظ مفيد كاستقم             و اسم و فعل ثم حرف الكليم
واحده كلمة و القول عم           و كلمة بها كلام قد يؤم
بالجر و التنوين والندا و أل        و مسند للاسم تمييز حصل
بتا فعلت و أتت و يا افعلي         و نون أقبلن فعل ينجلي
سواهما الحرف كهل و في و لم    فعل مضارع يلي لم كيشم
و ماضي الأفعال بالتامن وسم      بالنون فعل الأمر إن أمر فهم
و الأمر إن لم يك للنون محل      فيه هو اسم نحو صه و حيهل

المعرب و المبني

و لاسم منه معرب و مبني          لشبه من الحروف مدني
كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا    و المعنوي في متى و في هنا
و كنيابة عن الفعل بلا              تأثر و كافتقار أصلا
و معرب الأسماء ما قد سلما        من شبه الحرف كأرض وسما
و فعل أمر و مصي بنيا             و أعربوا مضارعا إن عريا
من نون توكيد مباشر و من         نون إناث كيرعن من فتن
و كل حرف مستحق للبنا            و الأصل في المبني أن يسكنا
و منه ذو فتح و ذو كسر و ضم     كأين أمس حيث و الساكن كم
و الرفع و النصب اجعلن إعرابا    لاسم و فعل نحو لن أهابا
و الاسم قد خصص بالجر كما       قد خصص الفعل بأن ينجزما
فارفع بضم و انصبن فتحا و جر     كسرا كذكر الله عبده يسر
و اجزم بتسكين و غير ما ذكر       ينوب نحو جا أخو بني نمر
و ارفع بواو و انصبن بالألف        و اجرر بياء ما من الأسما أصف
من ذاك ذو إن صحبة أبانا           و الفم حيث الميم منه بانا
أب أخ حم كذاك وهن                و النقص في هذا الأخير أحسن
و في أب و تالييه يندر               و قصرها من نقصهن أشهر
و شرط ذا الإعراب أن يضفن لا     لليا كجا أخو أبيك ذا اعتلا
بالألف ارفع المثنى و كلا            إذا بمضمر مضافا وصلا
كلتا كذاك اثنان و اثنتان              كابنين و ابنتين يجريان
و تخلف اليا في جميعها الألف        جرا و نصبا بعد فتح قد لألف
و ارفع بواو و بيا اجرر و انصب    سالم جمع عامر و مذنب
و شبه ذين و به عشرونا             و بابه ألحق و الأهلونا
أولو و عالمون عليونا                و أرضون شذ و السنونا
و بابه و مثل حين قد يرد             ذا الباب و هو عند قوم يطرد
و نون مجموع و ما به التحق         فافتح و قل من بكسره نطق
و نون ما ثني و الملحق به            بعكس ذاك استعملوه فانتبه
و ما بتا و ألف قد جمعا                يكسر في الجر و في النصب معا
كما أولات و الذي اسما قد جعل       كأذرعات فيه ذا أيضا قبل
و جر بالفتحة ما لا ينصرف           ما لم يضف أو يك بعد أل ردف
و اجعل لنحو يفعلان النونا            رفعا و تدعين و تسألونا
و حذفها للجزم و النصب سمه         كلم تكوني لترومي مظلمه
و سم معتلا من الأسماء ما             كالمصطفى و المرتقي مكارما
فالأول الإعراب فيه قدرا               جميعه و هو الذي قد قصرا
و الثان منقوص و نصبه ظهر         و رفعه ينوى كذا أيضا يجر
و أي فعل آخر منه ألف                أو واو او ياء فمعتلا عرف
فالألف انو فيه غير الجزم             و أبد نصب ما كيدعو يرمي
و الرفع فيهما انو و احذف جازما      ثلاثهن تقض حكما لازما

النكرة و المعرفة

نكرة قابل أل مؤثرا                    أو واقع موقع ما قد ذكرا
و غيره معرفة كهم وذي               و هند و ابني و الغلام و الذي
فما لذي غيبة او حضور               كأنت و هو سم بالضمير
و ذو اتصال منه ما لا يبتدا            و لا يلي إلا اختيارا أبدا
كالياء و الكاف من ابني أكرمك        و الياء و الها من سليه ما ملك
و كل مضمر له البنا يجب             و لفظ ما جر كلفظ ما نصب
للرفع و النصب و جرنا صلح        كاعرف بنا فإننا نلنا المنح
و ألف و الواو و النون لما            غاب و غيره كقاما و اعلما
و من ضمير الرفع ما يستتر          كالفعل أوافق نغتبط إذ تشكر
و ذو ارتفاع و انفصال أنا هو         و أنت و الفروع لا تشتبه
و ذو انتصاب في انفصال جعلا       إياي و التفريع ليس مشكلا
و في اختيار لا يجيء المنفصل        إذا تأتى أن يجيء المتصل
و صل أو افصل هاء سلنيه و ما      أشبهه في كنته الخلف انتمى
كذاك خلتنيه و اتصالا                 أختار غيري اختار الانفصالا
و قدم الأخص في اتصال             و قدمن ما شئت في انفصال
و في اتحاد الرتبة الزم فصلا          و قد يبيح الغيب فيه وصلا
و قبل يا النفس مع الفعل التزم         نون وقاية و ليس قد نظم
و ليتني فشا و ليتني ندرا              و مع لعل اعكس و كن مخيرا
في الباقيات و اضطرارا خففا          مني و عني بعض من قد سلفا
و في لدني لدني قل و في              قدني و قطني الحذف أيضا قد يفي

العلم

اسم يعين المسنى مطلقا                علمه كجعفر و خرنقا
و قرن و عدن و لاحق                 و شذقم و هيلة و واشق
و اسما أتى و كنية و لقبا                و أخرن ذا إن سواه صحبا
و إن يكونا مفردين فأضف             حتما و إلا أتبع الذي ردف
و منه منقول كفضل و أسد             و ذو ارتجال كسعاد و أدد
و جملة و ما بمزج ركبا               ذا إن بغير ويه تم أعربا
و شاع في الأعلام ذو الإضافه         كعبد شمس و أبي قحافه
و وضعوا لبعض الاجناس علم         كعلم الأشخاص لفظا و هو عتم
من ذاك أم عريط للمقرب              و هكذا ثعالة للثعلب
و مثله برة للمبره                      كذا فجار علم للفجره

اسم الإشارة

بذا لمفرد مذكر أشر                   بذي و ذه تي تاعلى الأنثى اقتصر
و ذان تان للمثنى المرتفع              و في سواه ذين تين اذكر تطع
و بأولى أشر لجمع مطلقا              و المد أولى و لدى البعد انطقا
بالكاف حرفا دون لام أو معه          و اللام إن قدمت ها ممتنعه
و بهنا أو ههنا أشر إلى                داني المكان و به الكاف صلا
في البعد أو بثم فه أو هنا              أو بهنالك انطقن أو هنا

الموصول

موصول الأسماء الذي الأنثى التي   و اليا إذا ما ثنيا لا تثبت
بل ما تليه أوله العلامه                و النون إن تشدد فلا ملامه
و النون من ذين و تين شددا          أيضا و تعويض بذاك قصدا
جمع الذي الألى الذين مطلقا           و بعضهم بالواو رفعا نطقا
باللات و اللاء التي قد جمعا           و اللاء كالذين نزرا وقعا
و من و ما و أل تساوي ما ذكر       و هكذا ذو عند طيء شهر
و كالتي أيضا لديهم ذات              و موضع اللاتي أتى ذوات
و مثل ما ذا بعد ما استفهام            أو من إذا لم تلغ في الكلام
و كلها يلزم بعده صله                على ضمير لائق مشتمله
و جملة أو شبهها الذي وصل          به كمن عندي الذي ابنه كفل
و صفة صريحة صلة أل              و كونها بمعرب الأفعال قل
أي كما و أعربت ما لم تضف         و صدر وصلها ضمير انحذف
و بعضهم أعرب مطلقا و في          ذا الحذف أيا غير أي يقتفي
إن يستطل وصل و إن لم يستطل      فالحذف نزر و أبوا أن يختزل
إن صلح الباقي لوصل مكمل          و الحذف عندهم كثير منجلي
في عائد متصل إن انتصب            بفعل او وصف كمن نرجو يهب
كذاك حذف ما بوصف خفضا          كأنت قاض بعد أمر من قضى
كذا الذي جر بما الموصول جر        كمر بالذي مررت فهو بر

المعرف بأدات التعريف

أل حرف تعريف أو اللام فقط         فنمط عرفت قل فيه النمط
و قد تزاد لازما كاللات               و الآن و الذين ثم اللات
و لاضطرار كبنات الأوبر            كذا وطبت النفس يا قيس السري
و بعض الاعلام عليه دخلا            للمح ما قد كان عنه نقلا
كالفضل و الحارث و النعمان          فذكر ذا و حذفه سيان
و قد يصير علما بالغلبه               مضاف او مصحوب أل كالعقبه
و حذف أل ذي إن تناد أو تضف      أوجب و في غيرهما قد تنحذف

الابتداء

مبتدأ زيد و عاذر خبر                إن قلت زيد عاذر من اعتذر
و أول مبتدأ و الثاني                  فاعل اغنى في أسار ذان
و قس وكاستفهام النفي و قد           يجوز نحو فائز أولو الرشد
و الثان مبتدا و ذا الوصف خبر       إن في سوى الإفراد طبقا استقر
و رفعوا مبتدأ بالابتدا                  كذاك رفع خبر بالمبتدا
و الخبر الجزء المتم الفائده            كالله بر و الأيادي شاهده
و مفردا يأتي و يأتي جمله            حاوية معنى الذي سيقت له
و إن تكن إياه معنى اكتفى            بها كنطقي الله حسبي و كفى
و المفرد الجامد فارغ و إن           يشتق فهو ذو ضمير مستكن
و أبرزنه مطلقا حيث تلا             ما ليس معناه له محصلا
و أخبروا بظرف او بحرف جر      ناوين معنى كائن أو استقر
و لا يكون اسم زمان خبرا          عن جثة و إن يفد فأخبرا
و لا يجوز الابتدا بالنكره            ما لم تفد كعند زيد نمره
و هل فتى فيكم فما خل لنا           و رجل من الكرام عندنا
و رغبة في الخير خير و عمل       بر يزين و ليقس ما لم يقل
و الأصل في الأخبار أن تؤخرا      و جوزوا التقديم إذ لا ضررا
فامنعه حين يستوي الجزءان          عرفا و نكرا عادمي بيان
كذا إذا ما الفعل كان الخبرا           أو قصد استعناله منحصرا
أو كان مسندا لذي لام ابتدا           أو لازم الصدر كمن لي منجدا
و نحو عندي درهم و لي وطر       ملتزم فيه تقدم الخبر
كذا إذا عاد عليه مضمر              مما به عنه مبينا يخبر
كذا إذا يستوجب التصديرا            كأين من علمته نصيرا
و خبر المحصور قدم أبدا            كما لنا إلا اتباع أحمدا
و حذف ما يعلم جائز كما            تقول زيد بعد من عندكما
و في جواب كيف زيد قل دنف      فزيد استغني عنه إذ عرف
و بعد لولا غالبا حذف الخبر         حتم و في نص يمين ذا استقر
و بعد واو غينت مفهوم مع          كمثل كل صانع و ما صنع
و قبل حال لا يكون خبرا            عن الذي خبره قد أضمرا
كضربي العبد مسيئا و أتم           تبييني الحق منوطا بالحكم
و أخبروا باثنين أو بأكثرا            عن واحد كهم سراة شعرا

كان و أخواتها

ترفع كان المبتدا اسما و الخبر      تنصبه ككان سيدا عمر
ككان ظل بات أضحى أصبحا       أمسى و صار ليس زال برحا
فتئ و انفك و هذي الأربعه         لشبه نفي أو لنفي متبعه
و مثل كان دام مسبوقا بما          كأعط ما دمت مصيبا درهما
و غير ماض مثله قد عملا          إن كان غير الماض منه استعملا
و في جميعها توسط الخبر          أجز و كل سبقه دام حظر
كذاك سبق خبر ما النافيه           فجئ بها متلوة لا تاليه
و منع سبق خبر ليس اصطفي      و ذو تمام ما برفع يكتفي
و ما سواه ناقص و النقص في      فتئ ليس زال دائما قفي
و لا يلي العامل معمول الخبر      إلا إذا ظرفا أتى أو حرف جر
و مضمر الشان اسما انو إن وقع   موهم ما استبان أنه امتنع
و قد تزاد كان في حشو كما        كان أصح علم من تقدما
و يحذفونها و يبقون الخبر          و بعد إن و لو كثيرا ذا اشتهر
و بعد أن تعويض ما عنها ارتكب   كمثل أما أنت برا فاقترب
و من مضارع لكان منجزم         تحذف نون و هو حذف ما التزم

فصل في"ما و لا و لات و إن" المشبهات "بليس"

إعمال ليس أعملت ما دون إن      مع بقا النفي و ترتيب زكن
و سبق حرف جر او ظرف كما    بي أنت معنيا أجاز العلما
و رفع معطوف بلكن أو ببل        من بعد منصوب بما الزم حيث حل
و بعد ما و ليس جر البا الخبر      و بعد لا و نفي كان قد يجر
في النكرات أعملت كليس لا        و قد تلي لات و إن ذا العملا
و ما للات في سوى حين عمل      و حذف ذي الرفع مشا و العكس فل

أفعال المقاربة

ككان كاد و عسى لكن ندر         غير مضارع لهذين خبر
و كونه بدون أن بعد عسى          نزر و كاد الأمر فيه عكسا
و كعسى حرى و لكن جعلا         خبرها حتما بأن متصلا
و ألزموا اخلولق أن مثل حرى      و بعد أوشك انتفا أن نزرا
و مثل كاد في الأصح كربا          و ترك أن مع ذي الشروع وجبا
كأنشأ السائق يحدو و طفق           كذا جعلت و أخذت و علق
و استعملوا مصارعا لأوشكا         و كاد لا عير و زادوا موشكا
بعد عسى اخلولق أوشك قد يرد     عني بأن يفعل عن ثان فقد
و جردن عسى أو ارفع مضمرا     بها إذا اسم قبلها قد ذكرا
و الفتح و الكسر أجز في السين من  نحو عسيت و انتقا الفتح زكن

إن و أخواتها

لإن أن ليت لكن لعل                كان عكس ما لكان من عمل
كإن زيدا عالم بأني                 كفء و لكن ابنه ذو ضغن
و راع ذا الترتيب إلا في الذي      كليت فيها أو هنا غير البذي
و همز إن افتح لسد مصدر         مسدها و في سوى ذاك اكسر
فاكسر في الابتدا و في بدء صله    و حيث إن ليمين مكمله
أو حكيت بالقول أو حلت محل      حال كزرته و إني ذو أمل
و كسروا من بعد فعل علقا          باللام كاعلم إنه لذو تقى
بعد إذا فجاءة أو قسم                لا لام بعده بوجهين نمي
مع تلوفا الجزا و ذا يطرد           في نحو خير القول إني أحمد
و بعد ذات الكسر تصحب الخبر    لام ابتداء نحو إني لوزر
و لا يلي ذي اللام ما قد نفيا         و لا من الأفعال ما كرضيا
و قد يايها مع قد كإن ذا             لقد سما على العدا مستحوذا
و تصحب الواسط معمول الخبر     و الفصل و اسما حل قبله الخبر
و وصل ما بذي الحروف مبطل     إعمالها و قد يبقى العمل
و جائز رفعك معطوفا على          منصوب إن بعد أن تستكملا
و ألحقت بإن لكن و أن              من دون ليت و لعل و كأن
و خففت إن فقل العمل               و تلزم اللام إذا ما تهمل
و ربما استغني عنها إن بدا          ما ناطق أراده معتمدا
و الفعل إن لم يك ناسخا فلا         تلفيه غالبا بإن ذي موصلا
و إن يكن فعلا و لم يكن دعا        و لم يكن تصريفه ممتنعا
فالأحسن الفصل بقد أو نفي او      تنفيس او لو و قليل ذكر لو
و خخفت كأن أيضا فنوي           منصوبها و ثابتا أيضا روي

"لا" التي لنفي الجنس

عمل إن اجعل للافي نكره          مفردة جاءتك أو مكرره
فانصب بها مضافا او مضارعه     و بعد ذاك الخبر اذكر رافعه
و ركب المفرد فاتحا كلا           حول و لا قوة و الثان اجعلا
مرفوعا او منصوبا او مركبا       و إن رفعت أولا لا تنصبا
و مفردا نعتا لمبني يلي             فافتح أو انصبن أو ارفع تعدل
و غيرما يلي و غير المفرد        لا تبن و انصبه أو الرفع اقصد
و العطف إن لم تتكرر لا احكما    له بما للنعت ذي الفصل انتمى
و أعط لامع همزة استفهام         ما تستحق دون الاستفهام
و شاع في ذا الباب إسقاط الخبر   إذا المراد مع سقوطه ظهر

ظن و أخواتها


انصب بفعل القلب جزأي ابتدا     أعني رأى خال علمت وجدا
ظن حسبت و زعمت مع عد       حجا درى و جعل اللذ كاعتقد
و هب تعلم و التي كصيرا          أيضا بها انصب مبتدا و خبرا
و خص بالتعليق و الإلغاء ما      من قبل هب و الأمر هب قد ألزما
كذا تعلم و لغير الماض من        سواهما اجعل كل ماله زكن
و جوز الإلغاء لا في الابتدا        و انو ضمير الشان أو لام ابتدا
في موهم إلغاء ما تقدما            و التزم التعليق قبل نفي ما
و إن و لا لام ابتداء أو قسم        كذا و الاستفهام ذا له انحتم
لعلم عرفان و ظن تهمه            تعدية لواحد ملتزمه
و لرأى الرؤيا انم ما لعلما         طالب مفعولين من قبل انتمى
و لا تجز هنا بلا دليل              سقوط مفعولين أو مفعول
و كتظن اجعل تقول إن و لى      مستفهما به و لم ينفصل
بغير ظرف أو كظرف أو عمل    و إن ببعض ذي فصلت يحتمل
و أجري القول كظن مطلقا        عند سليم نحو قل ذا مشفقا

أعلم و أرى

إلى ثلاثة رأى و علما             عدو إذا صارا أرى و أعلما
و ما لمفعولي علمت مطلقا         للثان و الثالث أيضا حققا
و إن تعديا لواحد بلا               همز فلاثنين به توصلا
و الثان منهما كثاني اثني كسا      فهو به في كل حكم ذو ائتسا
و كأرى السابق نبا أخبرا          حدث أنبأ كذاك خبرا

الفاعل

الفاعل الذي كمرفوعي أتى        زيد منيرا وجهه نعم الفتى
و بعد فعل فاعل فإن ظهر         فهو و إلا فضمير استتر
و جرد الفعل إذا ما أسندا          لاثنين أو جميع كفاز الشهدا
و قد يقال سعدا و سعدوا           و الفعل للظاهر بعد مسند
و يرفع الفاعل فعل أضمرا        كمثل زيد في جواب من قرا
و تاء تأنيث تلى الماضي إذا       كان لأنثى كأبت هند الأذى
و إنما تلزم فعل مضمر            متصل أو مفهم ذات حر
و قد يبيح الفصل ترك التاء في    نحو أتى القاضي بنت الواقف
و الحذف مع فصل بإلا فضلا      كما زكا إلا فتاة ابن العلا
و الحذف قد يأتي بلا فصل و مع  ضمير ذي المجاز في شعر وقع
و التاء مع جمع سوى السالم من   مذكر كالتاء مع إحدى اللبن
و الحذف في نعم الفتاة استحسنوا  لأن قصدالجنس فيه بين
و الأصل في الفاعل أن يتصلا     و الأصل في المفعول أن ينفصلا
و قد يجاء بخلاف الأصل          و قد يجي المفعول قبل الفعل
و أخر المفعول إن لبس حذر      أو أضمر الفاعل غير منحصر
و ما بإلا أو بإنما انحصر          أخر و قد يسبق إن قصد ظهر
و شاع نحو خاف ربه عمر        و شذ نحو زان نوره الشجر

النائب عن الفاعل


ينوب مفعول به عن فاعل         فيما له كنيل خير نائل
فأول الفعل اضممن و المتصل     بالآخر اكسر في مضى كوصل
و
اجعله من مضارع منفتحا       كينتحي المقول فيه ينتحى
و الثاني التالي تا المطاوعه        كالأول اجعله بلا منازعه
و ثالث الذي بهمز الوصل        كالأول اجعلنه كاستحلي
و اكسر أو اشمم فاثلاثي أعل     عينا و ضم جا كبوع فاحتمل
و إن بشكل خيف لبس يجتنب     و ما لباع قد يرى لنحو حب
و ما لفا باع لما العين تلي         في اختار و انقاد و شبه ينجلي
و قابل من ظرف او من مصدر   أو حرف جر بنيابة حري
و لا ينوب بعض هذي إن وجد     في اللفظ مفعول به و قد يرد
و باتفاق قد ينوب الثان من        باب كسا فيما التباسه أمن
في باب ظن و أرى المنع اشتهر  و لا أرى منعا إذا القصد ظهر
و ما سوى النائب مما علقا        بالرافع النصب له محققا

اشتغال العامل عن المعمول


إن مضمر اسم سابق فعلا شغل عنه بنصب لفظه أو المحل
فالسابق انصبه بفعل أضمرا     حتما موافق لما قد أظهرا
و النصب حتم إن تلا السابق ما  يختص بالفعل كإن و حيثما
و إن تلا السابق ما بالابتدا       يختص فالرفع التزمه أبدا
كذا إذا الفعل تلا ما لم يرد       ما قبل معمولا لما بعد وجد
و اختير نصب قبل فعل ذي طلب و بعد ما إيلاؤه الفعل غلب
و بعد عاطف بلا فصل على      معمول فعل مستقر أولا
و إن تلا المعطوف فعلا مخبرا   به عن اسم فاعطفن مخيرا
و الرفع في غير الذي مر رجح   فما أبيح افعل و دع ما لم يبح
و فصل مشغول بحرف جر       أو بإضافة كوصل يجري
و سوفي ذا الباب وصفا ذا عمل   بالفعل إن لم يك مانع حصل
و علقة حاصلة بتابع               كعلقة بنفس الاسم الواقع

تعدي الفعل و لزومه

علامة الفعل
المعدى أن تصل      ها غير مصدر به نحو عمل
فانصب به مفعوله إن لم ينب      عن فاعل نحو تدبرت الكتب
و لازم غير المعدى و حتم         لزوم أفعال السجايا كنهم
كذا افعلل و المضاهي اقعنسسا     و ما اقتضى نظافة أو دنسا
أو عرضا أو طاوع المعدى         لواحد كمده فامتدا
و عد لازما بحرف جر             و إن حذف فانصب للمنجر
نقلا و في أن و أن يطرد           مع أمن لبس كعجبت أن يدوا
و الأصل سبق فاعل معنى كمن    من ألبسن من زاركم نسج اليمن
و يلزم الأصل لموجب عرا         و ترك ذاك الأصل حتما قد يرى
و حذف فضلة أجز إن لم يصر     كحذف ما سيق جوابا أو حصر
و يحذف الناصبها إن علما          و قد يكون حذفه ملتزما

التنازع في العمل

إن عاملان اقتضيا في اسم عمل     قبل فللواحد منهما العمل
و الثان أولى عند أهل البصره     و اختار عكسا غيرهم ذا أسره
و أعمل المهمل في ضمير ما      تنازعاه و التزم ما التزما
كيحسنان و يسيء ابناكا             و قد بغى و اعتديا عبداكا
و لا تجئ مع أول قد أهملا         بمضمر لغير رفع أوهلا
بل حذفه الزم إن يكن غير خبر    و أخرنه إن يكن هو الخبر
و أظهر ان يكن ضمير خبرا       لغير ما يطابق المفسرا
نحو أظن و يظناني أخا            زيدا و عمرا أخوين في الرخا

المفعول المطلق

  المصدر اسم ما سوى الزمان من   مدلولي الفعل كأمن من أمن
بمثله أو فعل او وصف نصب       و كونه أصلا لهذين انتخب
توكيدا او نوعا يبين أو عدد          كسرت سيرتين سير ذي رشد
و قد ينوب عنه ما عليه دل          كجد كل الجد و افرح الجذل
و ما لتوكيد فوخد أبدا               و ثن و اجمع غيره و أفردا
و حذف عامل المؤكد امتنع          و في سواه لدليل متسع
و الحذف حتم مع آت بدلا           من فعله كندلا اللذكاندلا
و ما لتفصيل كإما منا                عامله يحذف حيث عنا
كذا مكرر و ذو حصر ورد          نائب فعل لاسم عين استند
و منه ما يدعونه مؤكدا              لنفسه أو غيره فالمبتدا
نحو له على ألف عرفا              و الثان كابني أنت حقا صرفا
كذاك ذو التشبيه بعد جمله           كلي بكا بكاء ذات عضله

المفعول له

ينصب مفعولا له المصدر إن       أبان تعليلا كجد شكرا ودن
و هو بما يعمل فيه متحد            وقتا و فاعلا و إن شرط فقد
فاجرره بالحرف و ليس يمتنع       مع الشروط كلزهد ذا قنع
و قل أن يصحبها المجرد           و العكس في مصحوب أل و أنشدوا
((لا أقعد الجبن عن الهيجاء         و لو توالت زمر الأعداء))

المفعول فيه و هو المسمى ظرفا

الظرف وقت أو مكان ضمنا        في باطراد كهنا امكث أزمنا
فانصبه بالواقع فيه مظهرا          كان و إلا فانوه مقدرا
و كل وقت قابل ذاك و ما           يقبله المكان إلا مبهما
نحو الجهات و المقادير و ما        صيغ من الفعل كمرمى من رمى
و شرط كون ذا مقيسا أن يقع       ظرفا لما في أصله معه اجتمع
و ما يرى ظرفا و غير ظرف      فذاك ذو تصرف في العرف
و غير ذي التصرف الذي لزم      ظرفية أو شبهها من الكلم
و قد ينوب عن مكان مصدر        و ذاك في ظرف الزمان يكثر

المفعول معه

ينصب تالي الواو مفعولا معه       في نحو سيري و الطريق مسرعه
بما من الفعل و شبهه سبق          ذا النصب لا بالواو في القول الأحق
و بعد ما استفهام او كيف نصب     بفعل كون مضمر بعض العرب
و العطف إن يمكن بلا ضعف أحق  و النصب مختار لدى ضعف النسق
و النصب إن لم يجز العطف يجب  أو اعتقد إضمار عامل تصب

الاستثناء

ما استثنت الا مع تمام ينتصب       و بعد نفي أو كنفي انتخب
إتباع ما اتصل و انصب ما انقطع   و عن تميم فيه إبدال وقع
و غير نصب سابق في النفي قد     يأتي و لكن نصبه اختر إن ورد
و إن يفرغ سابق إلا لما             بعد يكن كما لو الا عدما
و ألغ إلا ذات توكيد كلا             تمرر بهم إلا الفتى إلا العلا
و إن تكرر لا لتوكيد فمع            تفريغ التأثير بالعامل دع
في واحد مما بإلا استثني            و ليس عن نصب سواه مغني
و دون تفريغ مع التقدم              نصب الجميع احكم به و التزم
و انصب لتأخير و جئ بواحد       منها كما لو كان دون زائد
كلم يفوا إلا امرؤ إلا على           و حكمها في القصد حكم الأول
و استثن مجرورا بغير معربا       بما لمستثنى بإلا نسبا
و لسوا سوى سواء اجعلا            على الأصح ما لغير جعلا
و استثن ناصبا بليس و خلا         و بعدا و بيكون بعد لا
و اجرر بسابقي يكون إن ترد       و بعد ما انصب و انجرار قد يرد
و حيث جرا فهما حرفان            كما هما إن نصبا فعلان
و كخلا حاشا و لا تصحب ما       و قيل حاش و حشا فاحفظهما

الحال

الحال وصف فضلة منتصب         مفهم في حال كفردا أذهب
و كونه منتقلا مشتقا                 يغلب لكن ليس مستحقا
و يكثر الجمود في سعر و في       مبدي تأول بلا تكلف
كبعه مدا بكذا يدا بيد                 و كر زيد أسدا أي كأسد
و الحال إن عرف لفظا فاعتقد       تنكيره معنى كوحدك اجتهد
و مصدر منكر حالا يقع             بكثرة كبغتة زيد طلع
و لم ينكر غالبا ذوا الحال إن        لم يتأخر أو يخصص أو يبن
من بعد نفي أو مضاهيه كلا         يبغ امرؤ على امرئ مستسهلا
و سبق حال ما بحرف جر قد        أبوا و لا أمنعه فقد ورد
و لا تجز حالا من المضاف له       إلا إذا اقتضى المضاف عمله
أو كان جزء ماله أضيفا              أو مثل جزئه فلا تحيفا
و الحال إن ينصب بفعل صرفا       أو صفة أشبهت المصرفا
فجائز تقديمه كمسرعا                ذا راحل و مخلصا زيد دعا
و عامل ضمن معنى الفعل لا         حروفه مؤخرا لن يعملا
كتلك ليت و كأن و ندر               نحو سعيد مستقرا في هجر
و نحو زيد مفردا أنفع من            عمرو معانا مستجاز لن يهن
و الحال قد يجيئ ذا تعدد             لمفرد فاعلم و غير مفرد
و عامل الحال بها قد أكدا            في نحو لا تعث في الارض مفسدا
و إن تؤكد جملة فمضمر            عاملها و لفظها يؤخر
و موضع الحال تجيء جمله          كجاء زيد و هو ناو رحله
و ذات بدء بمضارع ثبت             حوت ضميرا و من الواو خلت
و ذات واو بعدها انو مبتدا           له المضارع اجعلن مسندا
و جملة الحال سوى ما قدما          بواو او بمضمر أو بهما
و الحال قد يحذف ما فيها عمل      و بعض ما يحذف ذكره حظل

التمييز

اسم بمعنى من مبين نكره           ينصب تمييزا بما قد فسره
كشبر ارضا و قفيز برا             و منوين عسلا و تمرا
و بعد ذي و شبهها اجرره إذا       أضفتها كمد حنطة غدا
و النصب بعد ما أضيف وجبا       إن كان مثل ملء الأرض ذهبا
و الفاعل المعنى انصبن بأفعلا       مفضلا كأنت أعلى منزلا
و بعد كل ما اقتضى تعجبا           ميز كأكرم بأبي بكر أبا
و اجرر بمن إن شئت غير ذي العدد  و الفاعل المعنى كطب نفسا تفد
و عامل التمييز قدم مطلقا            و الفعل ذو التصريف نزرا سبقا
 
حروف الجر

هاك حروف الجر و هي من إلى    حتى خلا حاشاعدا في عن على
مذ مند رب اللام كي واو و تا       و الكاف و البا و لعل و متى
بالظاهر اخصص مند مذ و حتى     و الكاف و الواو و رب و التا
و اخصص بمذ و منذ وقتا و برب   منكر و التاء لله و رب
و ما رووا من نحو ربه فتى         نزر كذا كها و نحوه أتى
بعض و بين و ابتدئ في الأمكنه     بمن و قد تأتي لبدء الأزمنه
و زيد في نفي و شبهه فجر          نكرة كما لباغ من مفر
للانتها حتى و لام و إلى              و من و باء يفهمان بدلا
و اللام للملك و شبهه و في           تعدية أيضا و تعليل قفي
و زيد و الظرفية استبن ببا           و في وقد يبينان السببا
بالبا استعن و عد عوض ألصق      و مثل مع و من و عن بها انطق
على للاستعلا و معنى في و عن     بعن تجاوزا عنى من قد فطن
و قد تجي موضع بعد و على        كما على موضع عن قد جعلا
شبه بكاف و بها التعليل قد           يعنى و زائدا لتوكيد ورد
و استعمل اسما و كذا عن و على    من أجل ذا عليهما من دخلا
و مذ و منذ اسمان حيث رفعا        أو أوليا الفعل كجئت مذ دعا
و إن يجرا في مضي فكمن          هما و في الحضور معنى في استبن
و بعد من و عن و باء زيد ما       فلم يعق عن عمل قد علما
و زيد بعد رب و الكاف فكف       و قد يليهما و جر لم يكف
و حذفت رب فجرت بعد بل         و الفا و بعد الواو شاع ذا العمل
و قد يجر بسوى رب لدى           حذف و بعضه يرى مطردا

الإضافة

نونا تلى الإعراب أو تنوينا          مما تضيف احذف كطور سينا
و الثاني اجرر و انو من أو في إذا  لم يصلح الا ذاك و الام خذا
لما سوى ذينك و اخصص أولا      أو أعطه التعريف بالذي تلا
و إن يشابه المضاف يفعل            وصفا فعن تنكيره لا يعزل
كرب راجينا عظيم الأمل            مروع القلب قليل الحيل
و ذي الإضافة اسمها لفظيه          و تلك محضة و معنويه
و وصل أل بذا المضاف مغتفر      إن وصلت بالثان كالجعد الشعر
أو بالذي له أضيف الثاني            كزيد الضارب رأس الجاني
و كونها في الوصف كاف إن وقع   مثنى او جمعا سبيله اتبع
و ربما أكسب ثان أولا               تأنيثا ان كان لحذف موهلا
و لا يضاف اسم لما به اتحد         معنى و أول موهما إذا ورد
و بعض الأسماء يضاف أبدا         و بعض ذا قد يأت لفظا مفردا
و بعض ما يضاف حتما امتنع       إيلاؤه اسما ظاهرا حيث وقع
كوحد لبي و دوالي سعدي           و شذ إيلاء يدى للبي
و ألزموا إضافة إلى الجمل          حيث و إذ و إن ينون يحتمل
إفراد إذ و ما كإذ معنى كإذ          أضف جوازا نحو حين جانبذ
و ابن أو اعرب ما كإذ قد أجريا     و اختر بنا متلو فعل بنيا
و قبل فعل معرب أو مبتدا           أعرب و من بنى فلن يفندا
و ألزموا إذا إضافة إلى              جمل الافعال كهن إذا اعتلى
لمفهم اثنين معرف بلا               تفرق أضيف كلتا و كلا
و لا تضف لمفرد معرف             أيا و إن كررتها فأضف
أو تنو الاجزاو اخصصن بالمعرفه   موصولة أيا و بالعكس الصفه
و إن تكن شرطا أو استفهاما         فمطلقا كمل بها الكلاما
و ألزموا إضافة لدن فجر            و نصب غدوة بها عنهم ندر
و مع مع فيها قليل و نقل             فتح و كسر لسكون يتصل
و اضمم بناء غيرا ان عدمت ما     له أضيف ناويا ما عدما
قبل كغير بعد حسب أول             و دون و الجهات أيضا و عل
و أعربوا نصبا إذا ما نكرا           قبلا و ما من بعده قد ذكرا
و ما يلي المضاف يأتي خلفا         عنه في الاعراب إذا ما حذفا
و ربما جروا الذي أبقوا كما          قد كان قبل حذف ما تقدما
لكن بشرط أن يكون ما حذف         مماثلا لما عليه قد عطف
و يحذف الثاني فيبقى الأول           كحاله إذا به يتصل
بشرط عطف و إضافة إلى           مثل الذي له أضفت الأول
فصل مضاف شبه فعل ما نضب     مفعولا او ظرفا أجز و لم يعب
فصل يمين و اضطرارا وجدا        بأجنبي أو بنعت أو ندا

المضاف إلى ياء المتكلم

آخر ما أضيف لليا اكسر إذا          لم يك معتلا كرام و قذا
أو يك كابنين و زيدين فذي           جميعها اليا بعد فتحها احتذي
و تدغم اليا فيه و الواو و إن          ما قبل واو ضم فاكسره يهن
و ألفا سلم و في المقصور عن        هذيل انقلابها ياء حسن

إعمال المصدر

بفعله المصدر ألحق في العمل         مضافا او مجردا أو مع أل
إن كان فعل مع أن أو ما يحل         محله و لاسم مصدر عمل
و بعد جره الذي أضيف له            كمل بنصب أو برفع عمله
و جرما يتبع ما جر و من             راعى في الاتباع المحل فحسن

إعمال اسم الفاعل

كفعله اسم فاعل في العمل             إن كان عن مضيه بمعزل
و ولي استفهاما او حرف ندا          أو نفيا او جاصفة أو مسندا
و قد يكون نعت محذوف عرف       فيستحق العمل الذي وصف
و إن يكن صلة أل ففي المضي        و غيره إعماله قد ارتضى
فعال او مفعال او فعول               في كثرة عن فاعل بديل
فيستحق ماله من عمل                 و في فعيل قل ذا و فعل
و ما سوى المفرد مثله جعل           في الحكم و الشروط حيثما عمل
و انصب بدي الإعمال تلوا و اخفض  و هو لنصب ما سواه مقتضي
و اجرر أو انصب تابع الذي انخفض   كمبتغي جاه و مالا من نهض
و كل ما قرر لاسم فاعل               يعطى اسم مفعول بلا تفاضل
فهو كفعل صيع للمفعول في           معناه كالمعطى كفافا يكتفي
و قد يضاف دا إلى اسم مرتفع        معنى كمحمود المقاصد الورع

أبنية المصادر

فعل قياس مصدر المعدى             من ذي ثلاثة كرد ردا
و فعل اللازم بابه فعل                كفرح و كجوى و كشلل
و فعل اللازم مثل قعدا                له فعول باطراد كغدا
ما لم يكن مستوجبا فعالا              أو فعلانا فادر أو فعالا
فأول لذي امتناع كأبى                 و الثان للذي اقتضى تقلبا
للدا فعال أو لصوت و شمل           سيرا و صوتا الفعيل كصهل
فعولة فعالة لفعلا                      كسهل الأمر و زيد جزلا
و ما أتى مخالفا لما مضى             فبابه النقل كسخط و رضا
و غير ذي ثلاثة مقيس                مصدره كقدس التقديس
و زكه تزكية و أجملا                 إجمال من تجملا تجملا
و استعذ استعاذة ثم أقم                إقامة و غالبا ذا التا لزم
و ما يلى الآخر مد و افتحا            مع كسر تلو الثان مما افتتحا
بهمز وصل كاصطفى و ضم ما       يربع في أمثال قد تلملما
فعلال او فعللة لفعللا                  و اجعل مقيسا ثانيا لا أولا
لفاعل الفعال و المفاعله                و غير ما مر السماع عادله
و فعلة لمرة كجلسه                    و فعلة لهيئة كجلسه
في غير ذي الثلاث بالتا المره         و شد فيه هيئة كالخمره

أبنية أسماء الفاعلين و المفعولين و الصفات المسبهة بها

كفاعل صغ اسم فاعل إذا              من ذي ثلاثة يكون كغذا
و هو قليل في فعلت و فعل           غير معدى بل قياسه فعل
و أفعل فعلان نحو أشر               و نحو صديان و نحو الأجهر
و فعل اولى و فعيل بفعل             كاضخم و الجميل و الفعل جمل
و أفعل فيه قليل و فعل                و بسوى الفاعل قد يغنى فعل
وزنة المضارع اسم فاعل             من غير ذي الثلاث كالمواصل
مع كسر متلو الأخير مطلقا           و ضم ميم زائد قد سبقا
و إن فتحت منه ما كان انكسر        صار اسم مفعول كمثل المنتظر
و في اسم مفعول الثلاثي اطرد       زنة مفعول كآت من قصد
و ناب نقلا عنه ذو فعل               نحو فتاة أو فتى كحيل

الصفة المشبهة باسم الفاعل

صفة استحسن جر فاعل              معنى بها المشبهة اسم الفاعل
و صوغها من لازم لحاضر          كطاهر القلب جميل الظاهر
و عمل اسم فاعل المعدى            لها على الخد الذي قد حدا
و سبق ما تعمل فيه مجتنب          و كونه ذا سببية وجب
فارفع بها و انصب و جر مع أل     و دون أل مصحوب أل و ما اتصل
بها مضافا أو مجردا و لا            تجرر بها مع أل سما من أل خلا
و من إضافة لتاليها و ما             لم يخل فهو بالجواز وسما

التعجب

بأفعل انطق بعد ما تعجبا             أو جئ بأفعل قبل مجرور ببا
و تلو أفعل انصبنه كما               أوفى خليلينا و أصدق بهما
و حذف ما منه تعجبت استبح         إن كان عند الحذف معناه يضح
و في كلا الفعلين قدما لزما           منع تصرف بحكم حتما
و صغهما من ذي ثلاث صرفا        قابل فضل تم غير ذي انتفا
و غير ذي وصف يضاهي أشهلا     و غير سالك سبيل فعلا
و أشدد او أشد أو شبههما            يخلف ما بعض الشروط عدما
و مصدر العادم بعد ينتصب          و بعد أفعل جره بالبا يحب
و بالندور احكم لغير ما ذكر          و لا تقس على الذي منه أثر
و فعل هذا الباب لن يقدما            معموله و وصله به الزما
و فصله بظرف او بحرف جر       مستعمل و الخلف في ذاك استقر

"نعم و بئس" و ما جرى مجراهما

فعلان غير متصرفين                نعم و بئس رافعان اسمين
مقارني أل أو مضافين لما            قارنها كنعم عقبى الكرما
و يرفعان مضمرا يفسره             مميز كنعم قوما معشره
و جمع تمييز و فاعل ظهر           فيه خلاف عنهم قد اشتهر
و ما مميز و قيل فاعل               في نحو نعم ما يقول الفاضل
و يذكر المخصوص بعد مبتدا        أو خبر اسم ليس يبدو أبدا
و إن يقدم مشعر به كفى             كالعلم نعم المقتنى و المقتفى
و اجعل كبئس ساء و اجعل فعلا     من ذي ثلاثة كنعم مسجلا
و مثل نعم حبذا الفاعل ذا            و إن ترد ذما فقل لا حبذا
و أول ذا المخصوص أيا كان لا     تعدل بذا فهو يضاهي المثلا
و ما سوى ذا ارفع بحب أو فجر     بالبا و دون ذا انضمام الحا كثر

أفعل التفضيل

صغ من مصوغ منه للتعجب        أفعل للتفضيل و أب اللذ أبي
و ما به إلى تعجب وصل            لمانع به إلى التفضيل صل
و أفعل التفضيل صله أبدا            تقديرا او لفظا بمن إن جردا
و إن لمنكور يضف أو جردا        ألزم تذكيرا و أن يوحدا
و تلو أل طبق و ما لمعرفه          أضيف ذو وجهين عن ذي معرفه
هذا إذا نويت معنى من و إن        لم تنو فهو طبق ما به قرن
و إن تكن بتلو من مستفهما          فلهما كن أبدا مقدما
كمثل ممن أنت خير ولدى           إخبار التقديم نزرا و ردا
و رفعه الظاهر نزر و متى         عاقب فعلا فكثيرا ثبتا
كلن ترى في الناس رفيق            أولى به الفضل من الصديق

النعت

يتبع في الإعراب الاسماء الأول      نعت و توكيد و عطف و بدل
فالنعت تابع متم ما سبق              بوسمه أو وسم ما به اعتلق
وليعط في التعريف و التنكير ما      لما تلا كامرر بقوم كرما
و هو لدى التوحيد و التذكير أو       سواهما كالفعل فاقف ما قفوا
و انعت بمشتق كصعب و ذرب       و شبهه كذا و ذي و المنتسب
و نعتوا بجملة منكرا                  فأعطيت ما أعطيته خبرا
و امنع هنا إيقاع ذات الطلب          و إن أتت فالقول أضمر تصب
و نعتوا بمصدر كثيرا                 فالتزموا الإفراد و التذكيرا
و نعت غير واحد إذا اختلف          فعاطفا فرقه لا إذا ائتلف
و نعت معمولي وحيدي معنى         و عمل أتبع بغير استثنا
و إن نعوت كثرت و قد تلت          مفتقرا لذكرهن أتبعت
و اقطع أو اتبع إن يكن معينا          بدونها أو بعضها اقطع معلنا
و ارفع أو انصب إن قطعت مضمرا  مبتدأ أو ناصبا لن يظهرا
و ما من المنعوت و النعت عقل       يجوز حذفه و في النعت يقل

التؤكيد

بالنفس أو بالعين الاسم أكدا            مع ضمير طابق المؤكدا
و اجمعهما بأفعل إن تبعا              ما ليس واحد تكن متبعا
و كلا اذكر في الشمول و كلا         كلتا جميعا بالضميرموصلا
و استعملوا أيضا ككل فاعله          من عم في التوكيد مثل النافله
و بعد كل أكدوا بأجمعا               جمعاء أجمعين ثم جمعا
و دون كل قد يحيء أجمع            جمعاء أجمعون ثم جمع
و إن يفد توكيد منكور قبل           و عن نحاة البصرة المنع شمل
و اغن بكلتا في مثنى و كلا          عن وزن فعلاء و وزن أفعلا
و إن تؤكد الضمير المتصل          بالنفس و العين فبعد المنفصل
عنيت ذا الرفع و أكدوا بما           سواهما و القيد لن يلتزما
و ما من التوكيد لفظي يجي          مكررا كقولك ادرجي ادرجي
و لا تعد لفظ ضمير متصل          إلا مع اللفظ الذي به وصل
كذا الحروف غير ما تحصلا         به جواب كنعم و كبلى
و مضمر الرفع الذي قد انفصل      أكد به كل ضمير اتصل

العطف

العطف إما ذو بيان أو نسق          و الغرض الآن بيان ما سبق
فذو البيان تابع شبه الصفه           حقيقة القصد به منكشفه
فأولينه من وفاق الأول               ما من وفاق الأول النعت ولي
فقد يكونان منكرين                   كما يكونان معرفين
و صالحا لبدلية يرى                 في غير نحو يا غلام يعمرا
و نحو بشر تابع البكري              و ليس أن يبدل بالمرضي

عطف النسق

تال بحرف متبع عطف النسق       كاخصص بود و ثناء من صدق
فالعطف مطلقا بواو ثم فا            حتى أم او كفيك صدق و وفا
و أتبعت لفظا فحسب بل و لا        لكن كلم يبد امرؤ لكن طلا
فاعطف بواو سابقا أو لاحقا          في الحكم أو مصاحبا موافقا
و اخصص بها عطف الذي لا يغني  متبوعه كاصطف هذا و ابني
و الفاء للترتيب باتصال              و ثم للترتيب بانفصال
و اخصص بفاء عطف ما ليس صله  على الذي استقر أنه الصله
بعضا بحتى اعطف على كل و لا    يكون إلا غاية الذي تلا
و أم بها اعطف إثر همز التسويه    أو همزة عن لفظ أي مغنيه
و ربما أسقطت الهمزة إن            كان خفا المعنى بحدفها أمن
و بانقطاع و بمعنى بل وفت          إن تك مما قيدت به خلت
خير أبح قسم بأو و أبهم              و اشكك و إضراب بها أيضا نمي
و ربما عاقبت الواو إذا              لم يلف ذو النطق للبس منفذا
و مثل أو في القصد إما الثانيه       في نحو إما ذي و إما النائيه
و أول لكن نفيا او نهيا و لا          نداء او أمرا أو اثباتا تلا
و بل كلكن بعد مصحوبيها           كلم أكن في مربع بل تيها
و انقل بها للثان حكم الأول           في الخبر المثبت و الأمر الجلي
و إن على ضمير رفع متصل       عطفت فافصل بالضمير المنفصل
أو فاصل ما و بلا فصل يرد         في النطم فاشا و ضعفه اعتقد
و عود خافض لدى عطف على      ضمير خفض لازما قد جعلا
و ليس عندي لازما إذ قد أتى        في النظم و النثر الصحيح مثبتا
و الفاء قد تحذف مع ما عطفت       و الواو إذ لا لبس و هي انفردت
بعطف عامل مزال قد بقي           معموله دفعا لوهم اتقي
و حذف متبوع بدا هنا استبح         و عطفك الفعل على الفعل يضح
و اعطف على اسم شبه فعل فعلا    و عكسا استعمل تجده سهلا

البدل

التابع المقصود بالحكم بلا            واسطة هو المسمى بدلا
مطابقا أو بعضا او ما يستمل        عليه يلفى أو كمعطوف ببل
و ذا للاضراب اعز إن قصدا صحب  و دون قصد غلط به سلب
كزره خالدا و قبله اليدا               و اعرفه حقه و خذ نبلا مدى
و من ضمير الحاضر الظاهر لا     تبدله إلا ما إحاطة جلا
أو اقتضى بعضا أو اشتمالا          كأنك ابتهاجك استمالا
و بدل المضمن الهمز يلي           همزا كمن ذا أسعيد أم علي
و يبدل الفعل من الفعل كمن         يصل إلينا يستعن بنا يعن

النداء

و للمنادى الناء أو كالناء يا           و أي و آكدا أيا ثم هيا
و الهمز للداني و وا لمن ندب        أو يا و غير والدى اللبس اجتنب
و غير مندوب و مضمر و ما        جا مستغاثا قد يعرى فاعلما
و ذاك في اسم الجنس و المشار له    قل و من يمنعه فانصر عاذله
و ابن المعرف المنادى المفردا       على الذي في رفعه قد عهدا
و انو انضمام ما بنوا قبل الندا        و ليجر مجرى ذي بناء جددا
و المفرد المنكور و المضافا          و شبهه انصب عادما خلافا
و نحو زيد ضم و افتحن من          نحو أزيد بن سعيد لاتهن
و الضم إن لم يل الابن علما         
أو يل الابن علم قد حتما
و اضمم أو انصب ما اضطرارا نونا  مما له استحقاق ضم بينا
و باضطرار خص جمع يا و أل      إلا مع الله و محكي الجمل
و الأكثر اللهم بالتعويض             و شذ يا اللهم في قريض

فصل في تابع المنادى

تابع ذي الضم المضاف دون أل        ألزمه نصبا كأزيد ذا الحيل
و ما سواه اوفع أوانصب و اجعلا      كمستقل نسقا و بدلا
و إن يكن مصحوب أل ما نسقا         ففيه وجهان و رفع ينتقى
و أيها مصحوب أل بعد صفه           يلزم بالرفع لدى ذي المعرفه
و أي هذا أيها الذي ورد                و وصف أي بسوى هذا يرد
و ذو إشارة كأي في الصفه             إن كان تركها يفيت المعرفه
في نحو سعد سعد الاوس ينتصب       ثان و ضم و افتح اولا تصب

المنادى المضاف إلى ياء المتكلم

و اجعل منادى صح إن يضف ليا      كعبد عبدي عبد عبدا عبديا
و فتح او كسر و حذف اليا استمر     في يا ابن أم يا ابن عم لا مفر
و في الندا أبت أمت عرض           و اكسر أو افتح و من اليا التا عوض

أسماء لازمت النداء

و فل بعض ما يخص بالندا            لؤمان نومان كذا و اطردا
في سب الانثى وزن يا خباث          و الأمر هكذا من الثلاثي
و شاع في سب الذكور فعل           و لا تقس و جر في الشعر فل


الاستغاثة

إذا استغيث اسم منادى خفضا          باللام مفتوحا كيا للمرتضى
و افتح مع المعطوف إن كررت يا     و في سوى ذاك بالكسر ائتيا
و لام ما استغيث عاقبت ألف          و مثله اسم ذو تعجب ألف

النبة

ما للمنادى اجعل لمندوب و ما         نكر لم يندب و لا ما أبهما
و يندب الموصول بالذي اشتهر        كبئر زمزم يلي وامن حفر

و منتهى المندوب صله بالألف       متلوها إن كان مثلها حذف
كذاك تنوين الذي به كمل             من صلة أو غيرها نلت الأمل
و الشكل حتما أوله مجانسا           إن يكن الفتح بوهم لابسا
و واقفا زد هاء سكت إن ترد         و إن تشأ فالمد و الها لا تزد
و قائل و اعبديا وا عبدا              من في الندا اليا ذا سكون أبدى

الترخيم

ترخيما احذف آخر المنادى          كيا سعا فيمن دعا سعادا
و جوزنه مطلقا في كل ما           أنث بالها و الذي قد رحما
بحذفها وفره بعد و احظلا           ترخيم ما من هذه الها قد خلا
إلا الرباعي فما فوق العلم           دون إضافة و إسناد متم
و مع الآخر احذف الذي تلا         إن زيد لينا ساكنا مكملا
أربعة فصاعدا و الخلف في         واو و ياء بهما فتح قفي
و العجز احذف من مركب و قل    ترخيم جملة و ذا عمرو نقل
و إن نويت بعد حذف ما حذف      فالباقي اسفعمل بما فيه ألف
و اجعله إن لم تنو محذوفا كما      لو كان بالآخر وضعا تمما
فقل على الأول في ثموديا           ثمو و يا ثمي على الثاني بيا
و التزم الأول في كمسلمه           و جوز الوجهين في كمسلمه
و الاضطرار رخموا دون ندا       ما للندا يصلح نحو أحمدا

الاختصاص

الاختصاص كنداء دون يا           كأيها الفتى بماثر ارجونيا
و قد يرى ذا دون أي تلو أل        كمثل نحن العرب أسخى من بذل

التحذير و الإغراء

إياك و الشر و نحوه نصب         محذر بما استتاره وجب
و دون عطف ذا لإيا انسب و ما    سواه ستر فعله لن يلزما
إلا مع العطف أو التكرار           كالصيغم الضيغم يا ذا الساري
و شذ إياي و إياه أشذ               و عن سبيل القصد من قاس انتبذ
و كمحذر بلا إيا اجعلا             مغرى به في كل ما قد فصلا

أسماء الأنعال و الأصوات

ما ناب عن فعل كشتان و صه    هو اسم فعل و كذا أوه و مه
و ما بمعنى افعل كآمين كثرا     و غيره كوي و هيهات نزر
و الفعل من أسمائه عليكا         و هكذا دونك مع إليكا
كذا رويد بله ناصبين             و يعملان الخفض مصدرين
و ما لما تنوب عنه من عمل      لها و أخر مالذي فيه العمل
و احكم بتنكير الذي ينون         منها و تعريف سواه بين
و ما به خوطب ما لا يعقل        من مشبه اسم الفعل صوتا يجعل
كذا الذي أحدى حكاية كقب        و الزم بنا النوعين فهو قد وجب

نونا التؤكيد

للفعل توكيد بنونين هما           كنوني اذهبن و اقصدههما
يؤكدان افعل و يفعل اتيا          ذا طلب أو شرطا اما تاليا
أو مثبتا في قسم مستقبلا          و قل بعد ما و لم و بعد لا
و غير إما من طوالب الجزا      و آخر المؤكد افتح كآبرزا
و اشكله قبل مضمر لين بما      جانس من تحرك قد علما
و المضمر احذفنه إلا الألف      و إن يكن في آخر الفعل ألف
فاجعله منه رافعا غير اليا        و الواو ياء كاسعين سعيا
و احذفه من رافع هاتين و في    واو و يا شكل مجانس قفي
نحو اخشين يا هند بالكسر و يا   قوم اخشون و اضمم و قس مسويا
و لم تقع خفيفة بعد الألف         لكن شديدة و كسرها ألف
و ألفا زد قبلها مؤكدا             فعلا إلى نون الإناث أسندا
و احذف خفيفة لساكن ردف       و بعد غير فتحة إذا تقف
و اردد إذا حذلنها في الوقف ما   من أحلها في الوصل كان عدما
و أبدلتها بعد فتح ألفا              وقفا كما تقول في قفن قفا

مالا ينصرف


الصرف تنوين أتى مبينا           معنى به يكون الاسم أمكنا
فألف التأنيث مطلقا منع            صرف الذي حواه كيفما وقع
و رائدا فعلان في وصف سلم      من أن يرى بتاء تأنيث ختم
و وصف اصلي و وزن أفعلا      ممنوع تأنيث بتا كأشهلا
و ألعين عارض الوصفيه          كأربع و عارض الإسميه
فالأدهم القيد لكونه وضع           في الأصل وصفا انصرافه مع
و أحدل و أحيل و أفعى           مصروفة و قد يبلن المنعا
و منع عدل مع وصف معتبر      في لفظ مثنى و ثلاث و أخر
و وزن مثنى و ثلاث كهما        من واحد لأربع فليعلما
و كن لجمع مشبه مفاعلا           أو المفاعيل بمنع كافلا
و ذا اعتلال منه كالجواري        رفعا و جرا أجره كساري
و لسراويل بهذا الجمع             شبه اقتضى عموم المنع
و إن به سمي أو بما لحق          به فالانصراف منعه يحق
و العلم امنع صرفه مركبا          تركيب مزج نحو معد يكربا
كذاك حاوي زائدي فعلانا          كغطفان و كأصبهانا
كذا مؤنث بهاء مطلقا              وشرط منع العار كونه ارتقى
فوق الثلاث أو كجور أو سقر      أو زيد اسم امرأة لا اسم ذكر
وجهان في العادم تذكيرا سبق      و عجمة كهند و المنع أحق
و العجمي الوضع و التعريف مع   زيد على الثلاث صرفه امتنع
كذاك ذو وزن يخص الفعلا        أو غالب كأحمد و يعلى
و ما يصير علما من ذي ألف      ريدت لإلحاق فليس ينصرف
و العلم امنع صرفه إن عدلا       كفعل التوكيد أو كشعلا
و العدل و التعريف مانعا سحر    إذا به التعبين قصدا يعتبر
و ابن على الكسر فعال علما       مؤنثا و هو نظير جشما
عند تميم و اصرفن ما نكرا       من كل ما التعريف فيه أثرا
و ما يكون منه منقوصا ففي       إعرابه نهج جوار يقتفي
و لاضطرار أو تناسب صرف     ذو المنع و المصروف قد لا ينصرف

إعراب الفعل

ارفع مضارعا إذا يجرد            من ناصب و جازم كتسعد
و بلن انصبه و كي كذا بأن        لا بعد علم و التي من بعد ظن
فانصب بها و الرفع صحح و اعتقد تخفيفها من أن فهو مطرد
و بعضهم أهمل أن حملا على      ما أختها حيث استحقت عملا
و نصبوا بإذن المستقبلا            إن صدرت و الفعل بعد موصلا
أو قبله اليمين و انصب و ارفعا    إذا إذن من بعد عطف وقعا
كبين لا و لام جر التزم            إظهار أن ناصبة و إن عدم
لا فأن اعمل مظهرا أو مضمرا    و بعد نفي كان حتما أضمرا
كذاك بعد أو إذا يصلح في          موضعها حتى أو الا أن خفي
و بعد حتى هكذا إضمار أن        حتم كجد حتى تسر ذا حزن
و تلو حتى حالا او مؤولا          به ارفعن و انصب المستقبلا
و بعد فا جواب نفي أو طلب       محضين أن و سترها حتم نصب
و الواو كالفا إن تفد مفهوم مع      كلا تكن جلدا و تظهر الجزع
و بعد غير النفي جزما اعتمد      إن تسقط الفا و الجزاء قد قصد
و شرط جزم بعد نهي أن تضع    إن قبل لا دون تخالف يقع
و الأمر إن كان بغير افعل فلا     تنصب جوابه و جزمه اقبلا
و الفعل بعد الفاء في الرجا نصب  كنصب ما إلى التمني ينتسب
و إن على اسم خالص فعل عطف  تنصبه أن ثابتا أو منحذف
و شذ حذف أن و نصب في سوى  ما مر فاقبل منه ما عدل روى

عوامل الجزم

بلا و لام طالبا ضع جزما          في الفعل هكذا بلم و لما
و اجرم بإن و من و ما و مهما     أي متى أيان أين إذ ما
و حيثما أنى و حرف إذ ما         كإن و باقي الأدوات أسما
فعلين يقتضين شرط قدما           يتلو الجزاء و جوابا وسما
و ماضيين أو مضارعين            تلفيهما أو متخالفين
و بعد ماض رفعك الجزا حسن     و رفعه بعد مضارع و هن
و اقرن بفا حتما جوابا لو جعل     شرطا لإن أو غيرها لم ينجعل
و تخلف الفاء إذا المفاجأه           كإن تحد إذا لنا مكافأه
و الفعل من بعد الجزا إن يقترن    بالفا أو الواو بتثليث قمن
و جزم او نصب لفعل إثرف        أو واو ان بالجملتين اكتنفا
و الشرط يغني عن جواب قد علم   و العكس قد يأتي إن المعنى فهم
و احذف لدى اجتماع شرط و قسم   جواب ما أخرت فهو ملتزم
و إن تواليا و قبل ذو خبر          
فالشرط رجح مطلقا بلا حذر

و ربما رجح بعد قسم               شرط بلا ذي خبر مقدم

فصل "لو"

لو حرف شرط في مضي و يقل    إيلاؤه مستقبلا لكن قبل
و هي في الاختصاص بالفعل كإن   لكن لو أن بها قد تقترن
و إن مضارع تلاها صرفا          إلى المضى نحو لو يفي كفى

أما و لولا و لوما

أما كمهما يك من شيء و فا         لتلو تلوها وجوبا ألفا
و حذف ذي الفا قل في نثر إذا      لم يك قول معها قد نبذا
لولا و لوما يلزمان الابتدا           إذا امتناعا بوجود عقدا
و بهما التحضيض من وهلا         ألا ألا و أولينها الفعلا
و قد يليها اسم بفعل مضمر         علق أو بظاهر مؤخر

الإخبار بالذي و الألف و الام

ما قيل أخبر عنه بالذي خبر        عن الذي مبتدأ قبل استقر
و ما سواهما فوسطه صله          عائدها خلف معطي التكمله
نحو الذي ضربته زيد فذا           ضربت زيدا كان فادر المأخذا
و باللذين و الذين و التي             أخبر مراعيا وفاق المثبت
قبول تأخير و تعريف لما            أخبر عنه هاهنا قد حتما
كذا الغنى عنه بأجنبي او            بمضمر شرط فراع ما رعوا
و أخبروا هنا بأل عن بعض ما      يكون فيه الفعل قد تقدما
إن صح صوغ صلة منه لأل         كصوغ واق من وقى الله البطل
و إن يكن ما رفعت صلة أل         تمير غيرها أبين و انفصل

العدد

ثلاثة بالتاء قل للعشره                في عد ما احاده مذكره
في الضد جرد و المميز اجرر       جمعا بلفظ قلة في الأكثر
و مائة و الألف للفرد أضف          و مائة بالجمع نزرا قد ردف
و أحد اذكر و صلنه بعشر           مركبا قاصد معدود ذكر
و قل لدى التأنيث إحدى عشره       و الشين فيها عن تميم كسره
و مع غير أحد و إحدى              ما معهما فعلت فافعل قصدا
و لثلاثة و تسعة و ما                بينهما إن ركبا ما قدما
و أول عشرة اثنتي و عشرا          إثني إذا أنثى تشا أو ذكرا
و اليا لغير الرفع و ارفع بالألف      و الفتح في جزأي سواهما ألف
و ميز العشرين للتسعينا              بواحد كأربعين حينا
و ميروا مركبا بمثل ما              ميز عشرون فسوينهما
و إن أضيف عدد مركب             يبق البنا و عجز قد يعرب
و صغ من اثنين فما فوق إلى        عشرة كفاعل من فعلا
و اختمه في التأنيث بالتا و متى      ذكرت فاذكر فاعلا بغير تا
و إن ترد بعض الذي منه بني        تضف إليه مثل بعض بين
و إن ترد جعل الأقل مثل ما          فوق فحكم جاعل له احكما
و إن أردت مثل ثاني اثنين           مركبا فجئ بتركيبين
أو فاعلا بحالتيه أضف               إلى مركب بما تنوي يفي
و شاع الاستعنا بحادي عشرا         و نحوه و قبل عشرين اذكرا
و بابه الفاعل من لفظ العدد           بحالتيه قبل واو يعتمد

كم و كأين و كذا

مير في الاستفهام كم بمثل ما        ميزت عشرين ككم شخصا سما
و أجران تجره من مضمرا          إن و ليت كم حرف جر مظهرا
و استعملنها مخبرا كعشره           أو مائة ككم رجال أو مره
ككم كأين و كذا و ينتصب           تميير دين أو به صل من تصب

الحكاية

احك بأي ما لمنكور سئل            عنه بها في الوقف أو حين تصل
و وقفا احك ما لمنكور بمن          و النون حرك مطلقا و أشبعن
و قل منان و منين بعد لي           إلفان بابنين و سكن تعدل
و قل لمن قال أتت بنت منه         و النون قبل تا المثنى مسكنه
و الفتح نزر وصل التا و الألف     بمن بإثر ذا بنسوة كلف
و قل منون و منين مسكنا           إن قيل جا قوم لقوم فطنا
و إن تصل فلفظ من لا يختلف      و نادر منون في نظم عرف
و العلم احكينه من بعد من          إن عريت من عاطف بها اقترن

التأنيث

علامة التأنيث تاء أو ألف           و في أسام قدروا التا كالكتف
و يعرف التقدير بالضمير           و نحوه كالرد في التصغير
و لا تلى فارقة فعولا                أصلا و لا المفعال و المفعيلا
كذاك مفعل و ما تليه                تا الفرق من ذي فشذوذ فيه
و من فعيل كقتيل إن تبع            موصوفه غالبا التا تمتنع
و ألف التأنيث ذات قصر            و ذات مد نحو أنثى الغر
و الاشتهار في مبانى الأولى        يبديه وزن أربى و الطولى
و مرطى و وزن فعلى جمعا        أو مصدرا أو صفة كشبعى
و كحبارى سمهى سبطرى          ذكرى و حثيثى مع الكفرى
كذاك خليطى مع الشقارى           و اعز لغير هذه استندارا
لمدها فعلاء أفعلاء                  مثلث العين و فعللاء
ثم فعالا فعللا فاعولا                و فاعلاء فعليا مفعولا
و مطلق العين فعالا و كذا          مطلق فاء فعلاء أخذا

المقصور و الممدود

إذا اسم استوجب من قبل الطرف   فتحا و كان ذا نظير كالأسف
فلنظيره المعل الآخر                ثبوت قصر بقياس ظاهر
كفعل و فعل في جمع ما            كفعلة و فعلة نحو الدمى
و ما استحق قبل آخر ألف          فالمد في نظيره حتما عرف
كمصدر الفعل الذي قد بدئا         بهمز وصل كارعوى و كارتأى
و العادم النظير ذا قصر و ذا       مد بنقل كالحجا و كالحذا
و قصر ذي المد اضطرارا مجمع  عليه و العكس بخلف يقع

كيفية تثنية المقصور و الممدود وحجمهما تصحيحا

آخر مقصور تثني اجعله يا         إن كان عن ثلاثة مرتقيا
كذا الذي اليا أصله نحو الفتى       و الجامد الذي أميل كمتى
في غير ذا تقلب واوا الألف        و أولها ما كان قبل قد ألف
و ما كصحراء بواو ثنيا            و نحو علباء كساء و حيا
بواو او همز و غير ما ذكر        صحح و ما شذ على نقل قصر
و احذف من المقصور في جمع على  حد المثنى ما به تكملا
و الفتح أبق مشعرا بما حذف       و إن جمعته بتاء و ألف
فالألف اقلب قلبها في التثنيه        و تاء ذي التا ألزمن تنحيه
و السالم العين الثلاثي اسما أنل     إتباع عين فاءه بما شكل
إن ساكن العين مؤنثا بدا           مختتما بالتاء أو مجردا
و سكن التالي غير الفتح أو        خففه بالفتح فكلا قد رووا
و منعوا إتباع نحو ذروه           و زبية و شذ كسر جروه
و نادر أو ذو اضطرار غير ما    قدمته أو لأناس انتمى

جمع التكسير

أفعلة أفعل ثم فعله                 ثمت أفعال جموع قله
و بعض ذي بكثرة وضعا يفي     كأرجل و العكس جاء كالصفي
لفعل اسما صح عينا أفعل         و للرباعي اسما ايضا يجعل
إن كان كالعناق و الذراع في      مد و تأنيث و عد الأحرف
و غير ما أفعل فيه مطرد         من الثلاثي اسما بأفعال يرد
و غالبا أغناهم فعلان              في فعل كقولهم صردان
في اسم مذكر رباعي بمد          ثالث افعلة عنهم اطرد
و الزمه في فعال او فعال         مصاحبي تضعيف او إعلال
فعل لنحو أحمر و حمرا           و فعلة جمعا بنقل يدرى
و فعل لاسم رباعي بمد            قد زيد قبل لام اعلالا فقد
ما لم يضاعف في الأعم ذو الألف  و فعل جمعا لفعلة عرف
و نحو كبرى و لفعلة فعل           و قد يجيء جمعه على فعل
في نحو رام ذو اطراد فعله         و شاع نحو كامل و كمله
فعلى لوصف كقتيل و زمن         و هالك و ميت به قمن
لفعل اسما صح لاما فعله           و الوضع في فعل و فعل قلله
و فعل لفاعل و فاعله               و صفين نحو عاذل و عاذله
و مثله الفعال فيما ذكرا             و ذان في المعل لاما ندرا
فعل و فعلة فعال لهما               و قل فيما عينه اليا منهما
و فعل أيضا له فعال                ما لم يكن في لامه اعتلال
أو يك مضعفا و مثل فعل           ذو التا و فعل مع فعل فاقبل
و في فعيل وصف فاعل ورد       كذاك في أنثاه أيضا اطرد
و شاع في وصف على فعلانا       أو أنثييه أو على فعلانا
و مثله فعلانة و الزمه في           نحو طويل و طويلة تفي
و بفعول فعل نحو كبد               يخص غالبا كذاك يطرد
في فعل اسما مطلق الفا و فعل      له و للفعال فعلان حصل
و شاع في حوت و قاع مع ما       ضاهاهما و قل في غيرهما
و فعلا اسما و فعيلا و فعل         غير معل العين فعلان شمل
و لكريم و بخيل فعلا                كذا لما ضاهاهما قد جعلا
و ناب عنه أفعلاء في المعل         لاما و مضعف و غير ذاك قل
فواعل لفوعل و فاعل               و فاعلاء مع نحو كاهل

و حائض و صاهل و فاعله         و شذ في الفارس مع ما ماثله
و بفعائل اجمعن فعاله               و شبهه ذا تاء او مزاله
و بالفعالي و الفعالى جمعا          صحراء و العذراء و القيس اتبعا
و اجعل فعالي لغير ذي نسب       جدد كالكرسي تتبع العرب
و بفعالل و سبهه انطقا              في جمع ما فوق الثلاثة ارتقى
من غير ما مضى و من خماسي    جرد الآخر انف بالقياس
و الرابع الشبيه بالمزيد قد          يحذف دون ما به تم العدد
و الرابع الشبيه بالمزيد قد           يحذف دون ما به تم العدد
و زائد العادي الرباعي احذفه ما   لم يك لينا إثره الذ ختما
و السين و التامي كمستدع أزل     إذ ببنا الجمع بقاهما مخل
و الميم أولى من سواه بالبقى        و الهمز واليا مثله إن سبقا
و الياءلا الواو احذف ان جمعت ما  كحيزبون فهو حكم حتما
و خيروا في زائدي سرندى         و كل ما ضاهاه كالعلندى

التصغير

فعيلا اجعل الثلاثي إذا              صغرته نحو قذي في قذا
فعيعل مع فعيعل لما                فاق كجعل درهم دريهما
و ما به لمنتهى الجمع وصل        به إلى أمثلة التصغير صل
و جائز تعريض يا قبل الطرف     إن كان بعض الاسم فيهما انحذف
و حائد عن القياس كل ما           خالف في البابين حكما رسما
لتلويا التصغير من قبل علم         تأنيث او مدته الفتح انحتم
كذاك ما مدة أفعال سبق            أو مد سكران و ما به التحق
و ألف التأنيث حيث مدا            و تاؤه منفصلين عدا
كذا المزيد آخرا للنسب             و عجز المضاف و المركب
و هكذا زيادتا فعلانا                من بعد أربع كزعفرانا
و قدر انفصال ما دل على         تثنية أو جمع تصحيح جلا
و ألف التأنيث ذو القصر متى      زاد على أربعة لن يثبتا
و عند تصغير حبارى خير        بين الحبيرى فادر و الحبير
و اردد لأصل ثانيا لينا قلب        فقيمة صير قويمة تصب
و شذ في عيد عييد و حتم          للجمع من ذا ما لتصغير علم
و الألف الثان المزيد يجعل         واوا كذا ما الأصل فيه يجهل
و كمل المنقوص في التصغير ما   لم يحو غير التاء ثالثا كما
و من بترخيم يصغر اكتفى         بالأصل كالعطيف يعنى المعطفا
و اختم بتا التأنيث ما صغرت من  مؤنث عار ثلاثي كسن
ما لم يكن بالتا يرى ذا لبس        كشجر و بقر و خمس
و شد ترك دون لبس و ندر        لحاق تا فيما ثلاثيا كثر
و صغروا شذوذا الذي التي        و ذا مع الفروع منها تاوتي

النسب

ياء كيا الكرسي زادوا المنسب     و كل ما تليه كسره وجب
و مثله مما حواه احذف و تا        تأنيث او مدته لا تثبتا
و إن تكن تربع ذا ثان سكن        فقلبها واوا و حذفها حسن
لشبهها الماحق و الأصلي ما       لها و الأصلي قلب يعتمى
و الألف الجائز أربعا أزل         كذاك يا المنقوص خامسا عزل
و الحذف في اليا رابعا أحق من   قلب و حتم قلب ثالث يعن
و أول ذا القلب انفتاحا و فعل      و فعل عينهما افتح و فعل
و قيل في المرمي مرموي         و اختير في استعما لهم مرمي
و نحو حي فتح ثانيه يجب         و اردده واوا إن يكن عنه قلب
و علم التثنية احذف للنسب        و مثل ذا في جمع تصحيح وجب
و ثالث من نحو طيب حذف       و شذ طائي مقولا بالألف
و فعلي في فعيلة التزم            و فعلي في فعيلة حتم
و ألحقوا معل لام عريا            من المثالين بما التا أوليا
و تمموا ما كان كالطويله          و هكذا ما كان كالجليله
و همز ذي مد ينال في النسب     ما كان في تثنية له انتسب
و انسب لصدر جملة و صدر ما   ركب مزجا و لثان تمما
إضافة مبدوءة بابن أو اب         أو ماله التعريف بالثاني وجب
فيما سوى هذا انسبن للأول        ما لم يخف لبس كعبد الأشهل
و اجبر برد اللام ما منه حذف    جوازا ان لم يك رده ألف
في جمعي التصحيح أو في التثنيه  و حق مجبور بهذي توفيه
و بأخ أختا و بابن بنتا             ألحق و يونس أبى حذف التا
و ضاعف الثاني من ثنائي         ثانيه ذو لين كلا و لائي
و إن يكن كشية ما الفا عدم        فجبره و فتح عينه التزم
و الواحد اذكر ناسبا للجمع        إن لم يشابه واحدا بالوضع
و مع فاعل و فعال فعل            في نسب أغنى عن اليا فقبل
و غير ما أسلفته مقررا            على الذي ينقل منه اقتصرا

الوقف

تنوينا اثر فتح اجعل ألفا           وقفا و تلو غير فتح احذفا
و احذف لوقف في سوى اصطرار  صلة غير الفتح في الإصمار
و أشبهت إذا منويايصب           فألفا في الوقف نونها قلب
و حذف يا المنقوص ذي التنوين ما  لم ينصب اولى من ثوت فاعلما
و غير ذي التنوين بالعكس و في   نحو مر لزوم رد اليا اقتفي
و غيرها التأنيث من محرك        سكنه أو قف رائم التحرك
أو أشمم الضمة أو قف مضعفا     ما ليس همزا أو عليلا إن قفا
محركا و حركات انقلا             لساكن تحريكه لن يحظلا
و نقل فتح من سوى المهموز لا    يراه بصري و كوف نقلا
و النقل إن يعدم نظير ممتنع        و ذاك في المهموز ليس يمتنع
في الوقف تا تأنيث الاسم ها جعل   إن لم يكن بساكن صح وصل
و قل ذا في جمع تصحيح و ما     ضاهى و غير ذين بالعكس انتمى
و قف بها السكت على الفعل المعل  بحذف آخر كأعط من سأل
و ليس حتما في سوى ما كع أو     كيع مجزوما فراع ما رعوا
و ما في الاستفهام إن جرت حذف   ألفها و أو لها الها إن تقف
و ليس حتما في سوى ما انخفضا   باسم كقولك اقتضاء م اقتضى
و وصل ذي الهاء أجز بكل ما      حرك تحريك بساء لزما
و وصلها بغير تحريك بسا          أديم شذ في المدام استحسنا
و ربما أعطي لفظ الوصل ما       للوقف نثرا و فشا منتظما

الإمالة

الألف المبدل من يا في طرف      أمل كذا الواقع منه اليا خلف
دون مزيد أو شذوذ و لما           تليه ها التأنيث ما الها عدما
و هكذا بدل عين الفعل إن          يؤل إلى فلت كماضي خف ودن
كذاك تالي الياء و الفصل اعتفر     بحرف او مع ها كجيبها أدر
كذاك ما يليه كسر أو يلي           تالي كسر أو سكون قد ولي
كسرا و فصل الها كلا فصل يعد    فدر هماك من يمله لم يصد
و حرف الاستعلا يكف مظهرا      من كسر او يا و كذا تكف را
إن كان ما يكف بعد متصل         أو بعد حرف أو بحرفين فصل
كذا إذا قدم ما لم ينكسر             أو يسكن اثر الكسر كالمطواع من
و كف مستعل و را ينكف           بكسر را كغارما لا أجفو
و لا تمل لسبب لم يتصل            و الكف قد يوجبه ما ينفصل
و قد أمالوا لتناسب بلا              داع سواه كعمادا و تلا
و لا تمل ما لم ينل تمكنا             دون سماع غيرها و غيرنا
و الفتح قبل كسر راء في طرف    أمل كالأيسرمل تكف الكلف
كذا الذي تليه ها التأنيث في         وقف إذا ما كان غير ألف

التصريف

حرف و شبهه من الصرف بري    و ما سواهما بتصريف حرى
و ليس أدنى من ثلاثي يرى         قابل تصريف سوى ما غيرا
و منتهى اسم خمس ان تجردا       و إن يزد فيه فما سبعا عدا
و غير آخر الثلاثي افتح و ضم     و اكسر و زد تسكين ثانيه تعم
و فعل أهمل و العكس يقل           لقصدهم تخصيص فعل بفعل
و افتخ و ضم و اكسر الثاني من    فعل ثلاثي و زد نحو ضمن
و منتهاه أربع إن جردا              و إن يزد فيه فما ستا عدا
لاسم مجرد رباع فعلل              و فعلل و فعلل و فعلل
و مع فعل فعلل و إن علا           فمع فعلل حوى فعلللا
كذا فعلل و فعلل و ما               غاير للزيد أو النقص انتمى
و الحرف إن يلزم لأصل و الذي    لا يلزم الزائد مثل تا احتذي
بضمن فعل قابل الأصول في        وزن و زائد بلفظه اكتفي
و ضاعف اللام إذا أصل بقي       اكراء جعفر وقاف فستق
و إن يك الزائد ضعف أصل        فاجعل له في الوزن ما للأصل
و احكم بتأصيل حروف سمسم      و نحوه و الخلف في كلملم
فألف أكثر من أصلين               صاحب زائد بغير مين
و اليا كذا و الواو إن لم يقعا         كما هما في يؤيؤ و وعوعا
و هكذا همز و ميم سبقا             ثلاثة تأصيلها تحققا
كذاك همز آخر بعد ألف             أكثر من حرفين لفظها ردف
و النون في الآخر كالهمز و في     نحو غضنفر أصالة كفي
و التاء في التأنيث و المضارعه     و نحو الاستفعال و المطاوعه
و الهاء وقفا كلمه و لم تره           و اللام في الإشارة المشتهره
و امنع زيادة بلا قيد ثبت            إن لم تبين حجة كحظلت

فصل في زيادة همزة الوصل

للوصل همز سابق لا يثبت          إلا إذا ابتدي به كاستثبتوا
و هو بفعل ماض اجتوى على       أكثر من أربعة نحو انجلى
و الأمر و المصدر منه و كذا       أمر الثلاثي كاخش و امض و انفذا
و في اسم است ابن ابنيم سمع       و اثنين و امرئ و تأنيث تبع
و ايمن همز أل كذا و يبدل         مدا في الاستفهام أو يسهل

الإبدال

أحرف الإبدال هدأت موطيا        فأبدل الهمزة من واو و يا
آخرا اثر ألف زيد و في           فاعل ما أعل عينا ذا افتفي
و المد زيد ثالثا في الواحد         همزا يرى في مثل كالقلائد
كذاك ثاني لينين اكتنفا              مد مفاعل كجمع نيفا
و افتح و رد الهمر يا فيما أعل    لاما و في مثل هراوة جعل
واوا و همزا أول الواوين رد      في بدء غير شبه وو في الأشد
و مدا ابدل ثاني الهمزين من      كلمة ان يسكن كآثر وائتمن
إن يفتح اثر ضم او فتح قلب       واوا و ياء إثر كسر ينقلب
ذو الكسر مطلقا كذا و ما يضم     واوا أصر ما لم يكن لفظا أتم
فذاك ياء مطلقا جا و أؤم           و نحوه وجهين في ثانيه أم
و ياء اقلب ألفا كسرا تلا           أو ياء تصغير بواو ذا افعلا
في آخر أو قبل تا التأنيث أو       زيادتي فعلان ذا أيضا رأوا
في مصدر المعتل عينا و الفعل    منه صحيح غالبا نحو الحول
و جمع ذي عين أعل أو سكن      فاحكم بذا الإعلال فيه حيث عن
و صححوا فعلة و في فعل         وجهان و الإعلال أولى كالحيل
و الواو لاما بعد فتح يا انقلب      كالمعطيان يرصيان و وجب
إبدال واو بعد ضم من ألف        و يا كموقن بذا لها اعترف
و يكسر المضموم في جمع كما   يقال هيم عند جمع أهيما
و واوا اثر الضم رد اليا متى      ألفي لام فعل او من قبل تا
كتاء بان من رمى كمقدره         كذا إذا كسبعان صيره
و إن تكن عينا لفعلى وصفا       فذاك بالوجهين عنهم يلفى

فصل في إبدال الواو من الياء

من لام فعلى اسما أتى الواو بدل  ياء كتقوى غالبا جاذا البدل
بالعكس جاء فعلى وصفا           و كون قصوى نادرا لا يخفى

فصل في اجتماع الواو و الياء الخ

إن يسكن السابق من واو و يا      و اتصلا و من عروض عريا
فياء الواو اكلبن مدغما             و شذ معطى غير ما قد رسما
من واو او ياء بتحريك أصل       ألفا ابدل بعد فتح متصل
إن حرك العالي و إن سكن كف    إعلال غير اللام و هي لا يكف
إعلالها بساكن غير ألف            أو ياء التشديد فيها قد ألف
و صح عين فعل و فعلا            ذا أفعل كأغيد و أحولا
و إن يبن تفاعل من افتعل          و العين واو سلمت و لم تعل
و إن لحرفين ذا الإعلال ساستحق  صحح أول و عكس قد يحق
و عين ما آخره قد زيد ما          يخص الاسم واجب أن يسلما
و قبل با اقلب ميما النون إذا        كان مسكنا كمن بت انبذا

فصل في نقل الحركة إلى الساكن قبلها

لساكن صح انقل التحريك من      ذي لين ات عين فعل كأبن
ما لم يكن فعل تعجب و لا         كابيص أو أهوى بلام عللا
و مثل فعل في ذا الإعلال اسم     ضاهى مضارعا و فيه وسم
و مفعل صحح كالمفعال            و ألف الإفعال و استفعال
أزل لذا الإعلال و التا الزم عوض  و حذفها بالنقل ربما عرض
و ما لإفعال من الحذف و من      نقل فمفعول به أيضا قمن
نحو مبيع و مصون و ندر         تصحيح ذي الواو و في ذي اليا اشتهر
و صحح المفعول من نحو عدا     و أعلل أن لم تتحر الأجودا
كذاك ذا وجهين جا الفعول من     ذي الزاز لام جمع أو فرد يعن
و ناع نحو نيم في نوم              و نحو نيام شذوذه نمي

فصل في إبدال فاء الافتعال تاءا

ذو اللين فاتا في افتعال أبدلا       و شذ في ذي الهمز نحو ائتكلا
طاتا افتعال رد إثر مطبق          في ادان و ازدد و ادكر دالا بقي

فصل في حذف فاء الأمر و المضارع

فا أمر أو مضارع من كوعد       احذف و في كعدة ذاك اطرد
و حذف همز أفعل استمر في      مضارع و بنيتي متصف
ظلت و ظلت في ظللت استعملا   و قرن في اقررن و قرن نقلا

الإدغام

أول مثلين محركين في            كلمة ادغم لا كمثل صفف
و ذلل و كلل و لبب               و لا كجسس و لا كاخصص أبي
و لا كهيلل و شذ في ألل          و نحوه فك بنقل فقبل
و حيي افكك و ادغم دون حذر    كذاك نحو تتجلى و استتر
و ما بتاءين ابتدي قد يقتصر      فيه على تا كتبين العبر
و فك حيث مدغم فيه سكن        لكونه بمضمر الرفع اقترن
نحو حللت ما حللته و في         جزم و شبه الجزم تخيير قفي
و فك أفعل في التعجب التزم      و التزم الإدغام أيضا في هلم
و ما بجمعه عنيت قد كمل         نظما على جل المهمات اشتمل
أحصى من الكافية الخلاصه       كما اقتضى غنى بلا خصاصه
فأحمد الله مصليا على             محمد خير نبي أرسلا
و آله الغر الكرام البرره          و صحبه المنتخبين الخيره